روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | متعلّق بي.. وخائف من زوجته

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > متعلّق بي.. وخائف من زوجته


  متعلّق بي.. وخائف من زوجته
     عدد مرات المشاهدة: 2141        عدد مرات الإرسال: 0

أنا فتاه 27 سنه كنت موظفة بشركه براتب ضئيل الى ذهبت والدتي احدى الدوائر الحكوميه لتسجيل اسمي واخدت رقم موظف هناك له مكانته في المجتمع واعطتني لأتواصل معه ومن هنا بدات قصتي معه

أصبح مهتما بي جدا ونصحني بترك وظيفتي لانه يبحث لي عن وظيفه أنسب ولم بكن كاذبابالفعل هو يبحث لي ثم بدأت علاقتنا تزداد إلى أن وصلت للحب صارحني انه متزوج من ابنة خاله ولديه 3بنات وزوجته حامل في الشهر الاخير

مع العلم ان بيته هو من أولوياته في الحياه يخاف الله كثيرا ومحافظ علي طلبني للزواج ولكني رفضت لكيلا اهدم بيته تعلقت فيه وفي بناته وانجبت زوجته البنت الرابعه وجلست بيت اهلها شهرين

قوية جدا علاقتناولكنه لم يهمل زوجته يوم واحد عندما عادت الي بيتها تغير الوضع كثيرا تألمت ولكن تعودت لان بيته من اولوياته وانا لا أريد ان اخرب بيته من الاصل انصحه دايما بان يعمل كذا والانثى تحب كذا وكذا

أحضر له الهدايا ليهديها لزوجته ولكن تعبت من كثر مااقاوم غيرتي علمت خالتي بعلاقتي معه واخبرته ان يبتعد عني ووعدها بذلك وانه سوف ياتي من الباب ويطلبني وفتح الموضوع لزوجته ورفضت بشده

بعدها تغير عليه كثيرا مع العلم انه مازال معي ولكن مقصر معي كثيرا اصبح اكثر خوف من زوجته وانا كنت احس بخوفه وادرك ولكن اصبح بعد ذلك أكثر وأكثر وهي لا تعلم بعلاقته معي

كان في الاول في كل مكالمه يحدثني انه معي بهدف الزواج حتى لو كنت رافضه الآن اصبح يقول لي نلتقي في الجنه ولا يرضى ان ابتعد عنه وانا اخجل أن اقول له انني أرغب بالزواج منه فماذا افعل؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله في موقعك المستشار ونسأل الله أن يبصرك وييسر أمرك ويفرج همك..

المشكلة:

الحب والتعلق خارج دائرة الزواج.

سأبدأ من عبارة لفتت نظري كثيرا..قولك:

"مقصر معي كثيرا"

(اسمحي لي على عبارتي..وماذا تكونين له حتى تصفين محاولات ابتعاده بالتقصير؟)

لو كنتِ مكان زوجته كيف سيكون وضعك؟

بل وإن تزوجتِ(سواء هو أو غيره) هل سترضين أن يتواصل مع فتاة بمثل هذه الطريقة بحجة الحب أو الزواج؟ لن ترضين فها أنتِ تغارين من زوجته..فبالله عليك كيف هي؟ أليست زوجته التي يحبها وتحبه..لو كنتِ زوجة هل سترضين على نفسك؟

الحل ونسأل الله أن يجعل لك فيها نهاية لما يقلقك:

1_اقطعي صلتك به واتقي الله في نفسك فهذا الطريق ليس بطريقك يا أختي الغالية فلاتهدمي ما بنته أسرتك فيك من خلق وقيم.

2_اتقي الله في بيت هذا الرجل وزوجته وفي أبناءه فإن كنتِ تحبينهم حقيقة فابتعدي.

3_اتقي الله في هذا الرجل فتواصلك بهذه الطريقة معه يهدم دينه وأخلاقه وبيته، وإن رفض قطع العلاقة من ستقدمين؟ لا شك ستختارين رضا الله..

4_ليس لك الحق في نصحه في علاقته بزوجته، وليس لك الحق في التواصل معه، والذي تصفينه بخوفه من زوجته هذا يدل على أن الشك بدأ يدب بينهما، فابتعدي رحمك الله..

5_الله ستر عليك كثيرا كثيرا ولا تأمني مكر الله ولاتغتري بستره يا ابنة الدين والأخلاق والشرف، وتذكري أن افتضاح أمرك سينعكس على أهلك وأسرتك!

6- الشيطان ينسج لك الشباك لتقعي في مالايرضي الله، وهذه الدوامة إذا استمرت نهايتها أليمة يا أختي، وعواقبها وخيمة أكثر بكثير من الألم الناتج عن قطع العلاقة.

فهذا صبر ساعة يعقبه الفرج، وذاك لذة أيام تعقبه الحسرة وموت الأخلاق وموت الشرف.

7_إن كان مجال عملك سبب في تواصلكما وكانت حالتك المادية جيدة فاقطعي كل علاقة توصلك به.

9_غيري رقم جوالك، ابتعدي عنه بلا وداع ولا مواعدة ولا تطلبي منه الزواج ولاترخصي نفسك له ولالغيره، وإن كان حبك له صادقا وحبه لك صادقا وإن كان لايقصد أذيتك لكن الشيطان هو من يريد أذيتكما مهما بلغ كل منكما من العلم والسن والتجربة،لاتنسي أن القرآن سماها (خطوات الشيطان)

قال تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ) يعني: طرائقه ومسالكه وما يأمر به، (وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ)

8_توجد مقاطع ابحثي عنها في الانترنت (تأملات في الحب طارق الحبيب) ستجدين فيها الكثير مما تبحثين عنه بإذن الله لتخرجي من هذه الدوامة بسلام.

9_الأخير والأهم تعلقي بالله وتوسلي له كثيرا واصبري وتقربي إلى الله بما يحب من الصلاة والخشوع فيها والبكاء من خشية الله والتهجد في الثلث الأخير من الليل.

وتخلصي من موجبات غضبه وابتعدي عن الأغاني فهي تهيج مشاعر الغرام واجعلي من القرآن نصيبا، سيغسل القرآن فؤادك وتجدين فيه الشفاء بإذن الله ياعزيزتي.

عزيزتي:

أذكرك بأمر (زوجته) هي الأهم لديه فهو صرف النظر عن الزواج بك (لأجلها)، وهو يلمح لك بين آن وآخر بالانفصال فهو يقول لك:نلتقي في الجنة.

وإن كان يجاملك (ولا يرضى ان ابتعد عنه) وهو ليس خائفا منها بقدر ماهو خائف على مشاعرها(..وصدقيني لو أراد الزواج بك لأقدم دون استئذان من أحد، لكن هل تعتقدين أنه سيتزوج امرأة تبادلت معه كلمات الحب وتواصلت معه بهذه الطريقة؟

فلا ترخصي نفسك ودوسي على قلبك واحزمي أمتعتك ارحلي عن حياته للأبد

وأسأل الله أن يجعل لك من كل ضيق فرجا ومخرجا وأن يكتب لك سعادة لاتفارقك

وبشرينا بجديدك.

الكاتب: أ. مها عبد الرحمن الصرعاوي

المصدر: موقع المستشار